الحالة النفسية

مرحى، سوف أصبح أم … أو؟

في البداية، كنت سعيدة للغاية عندما علمت إنني حامل، حيث كان هذا الطفل الذي لطالما تمنيت أن أنجبه. ولكن سريعًا ما راودتني المخاوف…”

سلفيا ك.

عندما تنتظر الأم ولادة طفل، تتغير حياة هذه الأم المستقبلية بالكامل. يتغير الجسد بالكامل، حتى المشاعر تتداخل بشكل كلي. يتبادر إلى الذهن أسئلة جديدة كل يوم:

  • هل سوف أتعامل مع هذا الوضع على النحو السليم؟
  • هل يمكنني منح الطفل كل ما يحتاجه؟
  • هل المسكن هذا يكفي؟
  • هل سوف يدعمني شريكي؟
  • هل سوف أفقد التواصل داخل سوق العمل؟
  • هل سوف نتمكن من تدبير أمورنا المادية؟

إن الحمل هو تجربة شديدة التأثير في حياة كل سيدة. ولذلك فإنه من الطبيعي تمامًا أن تكوني سعيدة من ناحية، وينتابك في نفس الوقت شعور القلق والمخاوف والشكوك. ومن ثم لا ينبغي أن تؤنبي نفسك بسبب هذه الحالة. تعاني معظم الأمهات المستقبليات من هذه الحالة من تناوب المشاعر المختلفة.

ربما تسمعين الآن كثيرًا أقوال مأثورة مثل

  • “الحمل هو أحد أجمل فترات حياة المرأة”
  • “وجود الطفل يحل المشاكل في العلاقة بين الشريكين.”
  • “كلما سعد الإنسان بقدوم الطفل، كلما قلت المشاكل بعد الولادة.”

يرغب بعض الناس من خلال ذلك التحدث مع السيدة الحامل وأن يخبروها أنها يجب أن تكون في أسعد حالاتها الآن. ولكن ماذا إن كان الأمر لا يسير على هذا النحو؟ إذا كان المرء في الواقع يشعر بمشاعر أخرى تمامًا؟ هل يكون المرء في هذه الحالة غير طبيعي أو هل هذا يعني أنكِ أم سيئة أو فاشلة؟ الأمر ليس هكذا أبدًا! تعيش كل سيدة تجربة الحمل بطريقتها وأسلوبها الخاص. لا تسمحي لأحد أن يضعكِ تحت ضغط، ولا تشعري نفسكِ أنكِ ملزمة بالشعور بالسعادة.

تقدم جميع المستشفيات التابعة لاتحاد المستشفيات إمكانية التحدث مع طبيبة نفسية مدربة أو أخصائية اجتماعية أو قابلة أسرة متخصصة. استفيدي من هذا العرض إذا انتابك القلق أو الخوف. كلما تلقيتي الدعم في وقت مبكر، كلما كان ذلك أفضل لكِ ولطفلكِ.