Krankenanstalt Rudolfstiftung

هدفنا هو دعم الوالدين في موقفهم:

• عندما يتم مرافقة الأمهات، دون أن يتم توجيههن،
• عندما يمكن أن تقوم السيدات بالولادة، دون أن يتم فصل الجنين عنهن،
• عندما يكون كلٌّ من الأم والطفل معًا على مدار 24 ساعة بشكلٍ بديهي
• عندما يقدم الوالدان الدعم، ولا يحتاجان إلى وصاية.

يتم التوليد في حالته المثالية بشكل سريع وفردي وبدون ألم ولا مضاعفات وعبر توفير سياق متضمن اللغة الأم والثقافة ذات الصلة.

في حالة رغبة سيدة ما في إجراء ولادة قيصرية اختيارية، مثلما هو شائع في مستشفيات فيينا، فإننا نقوم أولًا بإجراء حديث مفصل مع هذه السيدة. ونهدف بذلك إلى تفهم أسبابها الدافعة لذلك، إلى جانب إزالة المخاوف والقلق لديها بشأن مسار الولادة قدر الإمكان.
نوضح للسيدة خلال الحديث، ووفقًا للناحية القانونية أيضًا، مسار الولادة والمخاطر والبدائل، فضلًا عن العواقب المحتملة.

وبصرف النظر عن حالات الطوارئ، فإن وجود أحد المرافقين أو الأفراد مقدمي الرعاية أمر متاح دائمًا.

كما يمكن للسيدة اختيار وضعية الولادة الأكثر راحة لها، طالما أن هذا مقبول من الناحية الطبية.

إن الشعور بالألم أمر مختلف للغاية من سيدة إلى الأخرى. ويتعمد هذا الأمر على ظروف وحالات متنوعة. كما إننا نقدم جميع الأساليب المعمول بها لتخفيف الألم، إذا كانت السيدة التي توشك على الولادة ترغب في ذلك، أو في حالة وجود دواعي طبية.

أثناء الولادة يمكننا تقديم ما يلي:

• حمام/حوض استحمام
• جهاز موسيقى
• مصباح ذو رائحة/زيوت عطرية
• زيوت تدليك
• ضوء خافت

يقدم القسم الخاص بنا الأساليب التالية:

• المعالجة المثلية
• العلاج العطري
• العلاج بالليزر
• علاج أزهار باخ

• إن بناء علاقة جيدة بين الأم والطفل منذ البداية أمر في غاية الأهمية. وفي حالة عدم وجود موانع طبية، فإننا نقوم بإجراء التلامس الجلدي الفوري لمدة لا تقل عن ساعة.
• وهذا ينطبق أيضًا على الولادات القيصرية. وبالفعل، فإن الترابط متاح خلال العملية، باستثناء الحالات الطبية الطارئة.

بالنسبة للسيدات اللاتي تعاني من مشاكل اجتماعية أو نفسية سواء خلال الحمل أو بعد الولادة، فإننا نقدم الرعاية سواء في العيادة الخارجية أو في حالة الإقامة في المستشفى عبر “أطباء الأطفال الدارسين للأمراض النفسجسمية” (رعاية الرضيع)، إلى جانب المعالجين النفسيين وأطباء الأمراض النفسية، فضلًا عن الأخصائيين الاجتماعيين.

تعد المساكنة أمرًا قياسيًا لدينا منذ سنوات عديدة.

لقد حصلنا بالفعل عام 2011 على شهادة بوصفنا قسم داعم وصديق للرضاعة الطبيعية. وذلك فإننا نهتم بقدر كبير بتقديم الدعم للنساء أثناء الرضاعة.

إننا نحاول وفقًا للإمكانيات المتاحة أن نتجاوب مع الرغبات الثقافية. إلا أننا نرجو تفهم أن هذا أمر غير متاح دائمًا. إن شرط وجود تفاعل جيد بين الآباء وفريق الولادة المعاون هو الاحترام والتسامح المتبادل.

ولدينا مترجمات تركيات تعملن بدوام كامل. أما فيما يخص اللغات الأخرى، فإننا نحاول تنسيق الدعم في الترجمة من خلال العاملين لدينا ممن لديهم دراية باللغات المختلفة.

إننا نُتيح إمكانية الولادة في العيادة الخارجية، والتي تعني الخروج المبكر أو قبل الأوان. أما شرط حدوث ذلك فهو ضمان توفر الرعاية المقدمة للسيدة في المرحلة التحضيرية من قبل القابلة أو أحد أطباء الأطفال.